هل الصلاة على النبي بقول صلى الله عليه وسلم ثوابها أقل؟

الحكم الشرعي لمقاطع المقالب المنتشرة على السوشيال ميديا

هل يجوز قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل أذهان كثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.

هل الصلاة على النبي بقول صلى الله عليه وسلم ثوابها أقل؟

لاشك أن صلى الله عليه وسلم تعد أحد صيغ الصلاة على النبي المختصرة والشائعة بين الناس ، وهو ما يطرح السؤال عن هل الصلاة على النبي بقول صلى الله عليه وسلم تبلغنا فضلها ونفحاتها وبركاتها، أم أن ثوابها أقل ، ولعل ما يطرح أهمية السؤال عن صيغة صلى الله عليه وسلم هو أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد أمرًا إلهيًا ورد ذكره في القرآن الكريم، فقد خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع ليحثّهم على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال تعالى:”إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، بما يدل على أن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عظيم، ويوجب البحث عن أفضل صيغة ومن بينها هل الصلاة على النبي بقول صلى الله عليه وسلم ثوابها أقل أم هي الأفضل؟.

تعد عبارة صلى الله عليه وسلم أحد صيغ الصلاة على النبي المختصرة، وقد ورد فيها أنهلا حرج في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذه الصيغة: «صلى الله عليه وسلم».

أفضل صيغ الصلاة على النبي
وردت العديد من الصيغ عن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (الأحزاب:56).

هناك عدة صِيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي الصلاة الإبراهيمية: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

فضل الصلاة على النبي
أولًا: يؤجر المصلي على النبي – صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.

ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.

ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.

خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.

ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل.

عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة.

الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.

الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى.

الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة.

الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة.

الخامس عشر: دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله – صلى الله عليه وسلّم-.

السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر.

السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.

الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.

التاسع عشر: التقرّب من الرسول – صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

العشرون: لا يقتصر فضل الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

الحكم الشرعي لمقاطع المقالب المنتشرة على السوشيال ميديا

تناول الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  ظاهرة المقالب التي تنتشر بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، والتي يقوم فيها البعض بتصوير مواقف مفاجئة أو مخيفة للناس في الشوارع ثم نشرها على أنها نوع من الترفيه.

 وورد سؤال إلى دار الإفتاء من أحد المتابعين يستفسر عن الحكم الشرعي لهذه الأفعال، خاصة بعد انتشارها بشكل واسع بين الشباب.

وفي إجابته، أوضح الشيخ أحمد وسام أن هذه المقالب لا تجوز شرعًا إذا كانت تتضمن ترويعًا للآخرين أو تخويفهم أو حتى مجرد الاستخفاف بهم، مؤكدًا أن المزاح المشروع في الإسلام هو المزاح الذي يخلو تمامًا من الإيذاء سواء كان نفسيًا أو بدنيًا. 

وأضاف أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط واضحة للمزاح، بحيث يكون وسيلة لإدخال السرور دون أن يترتب عليه ضرر أو إساءة.

وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى بشكل صريح عن ترويع المسلمين، مستشهدًا بواقعة حدثت أثناء إحدى السفرات، حين أخذ بعض الصحابة شيئًا من متاع أحد الصحابة الآخرين على سبيل المزاح، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا». 

هل يجوز قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها حول حكم قتل القطط والكلاب الضالة التي تتسبب في إيذاء الناس وانتشار الأمراض والأوبئة؟.

حيث اشتكى السائل من أن جارته دأبت على إيواء القطط والكلاب الضالة في مدخل العمارة، وهو ما تسبب في إصابة الأطفال بأمراض جلدية ورمد في العيون، فضلًا عن انتشار القاذورات والمخلفات، مما جعل الأمر مثار قلق ومعاناة شديدة.

وأوضحت دار الإفتاء، أن القطط والكلاب وسائر الحيوانات هي من مخلوقات الله تعالى التي لا يجوز إيذاؤها أو التعدي عليها دون سبب مشروع، لأن الشريعة الإسلامية حرصت على صيانة حقوق جميع الكائنات الحية. 

إلا أنها إذا تسببت هذه الحيوانات الضالة في خطر حقيقي على حياة الإنسان أو سلامته أو ماله أو أولاده، فإن الشريعة تجيز رفع هذا الضرر، لأن الضرر يزال شرعًا، والحفاظ على حياة الإنسان وصحته مقدم على غيره.

شاركها.