رحب حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بانعقاد القمة العربية والإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة يومى الأحد والاثنين المقبلين، والمخصصة لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة،  وبلورة موقف موحد فى ظل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال، في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن انعقاد  القمة فى هذا التوقيت يعكس إدراكا جماعيا بضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة هذه الانتهاكات، والعمل على صياغة موقف فاعل يرتقى إلى مستوى التحديات التى يشهدها الواقع الفلسطينى.

وأشار إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلى، واستهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، يفرض تحركا عربيا وإسلاميا جادا، لا يكتفى ببيانات الإدانة، بل يتحول إلى خطوات ملموسة على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية، توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع حدا لجرائم الاحتلال.

وشدد رئيس الحزب على أهمية تفعيل أدوات الضغط الدولية، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطينى في جميع المحافل، والتعامل مع المجتمع الدولي بلغة واضحة تستند إلى المصالح والمبادئ، دفاعا عن العدالة، واستقرار المنطقة، وأمن شعوبها.

وأعرب الدكتور ممدوح محمد محمود عن أمله في أن تسفر القمة عن قرارات عملية وملزمة تعبر عن تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، وتؤسس لمرحلة جديدة من الفعل الجماعى المؤثر في دعم القضية الفلسطينية، بما يعزز من فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعترف بها.

شاركها.