أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا سيكون له نتائج إيجابية كبيرة في المجال الهندسي وفي توطيد العلاقة بين مصر والصين..

وقال إن الصين ترتقي وتتقدم بشكل كبير، والتكنولوجيا الصينية صارت أساسية في جميع المجالات، ولهذا فإن التواصل والتعاون معها سيكون له مردود إيجابي كبير في جميع المجالات، ومن أجل ذلك وقّعت نقابة المهندسين المصرية بروتوكول تعاون مع الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا بهدف وجود علاقة قوية ومتواصلة مع مهندسي الصين، وهو ما سيفتح الباب واسعًا لتدريب المهندسين كما يفتح لمهندسي مصر أبواب العمل بالشركات الصينية”.

وأضاف نقيب المهندسين، خلال لقاءه مع أوائل كليات الهندسة الحكومية الذين يشاركون في مسابقة لاختيار 30 مهندسًا للسفر إلى الصين وحضور دورة تدريبية، أن “سفر مجموعة من شباب المهندسين إلى الصين يمثل بداية للتعاون بين النقابة والجمعية الصينية، وستشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون، بما في ذلك إنشاء مركز دائم للتدريب داخل النقابة، ومنح لدراسة الماجستير والدكتوراه”.

وأوضح النبراوي، أن الفائزين في المسابقة سيتحملون مسئولية وطنية ومهنية كسفراء لمصر وللهندسة المصرية، وسيكون أمامهم فرصة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الصين في المجال الهندسي، مؤكدًا أن التعاون مع الجانب الصيني سيستمر ويزداد تعمقًا.

وشدد نقيب المهندسين على أن المسابقة تتم بكل شفافية وحياد، وأن الهدف هو الصالح العام وصالح المهندسين والمهنة.

من جانبه، أكد المهندس هشام أمين، رئيس لجنة الاختبارات، أن مهندسي الصين لديهم إرادة حقيقية للتعاون مع مهندسي مصر، مشيرًا إلى أن الدورة التدريبية القادمة ستتبعها دورات تدريبية ومنح دراسية مجانية للحصول على الماجستير والدكتوراه في الهندسة من الصين.

شاركها.