يتساءل بعض الناس عن حكم استماع إلى القرآن الكريم عبر الراديو وهل نثاب على الاستماع إلى القرآن عبر الراديو ذلك أم لا حيث يرغب كثيرون في معرفة حكم الشرع حول هذه المسالة الفقهية وفي السطور التالية نتعرف على إجابة دار الإفتاء المصرية.

هل يثاب الشخص على الاستماع إلى القرآن عبر الراديو؟

وفي إطار بينا الأحكام الفقهية التي يتساءل عنها الناس، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال هل يثاب الشخص على الاستماع إلى القرآن عبر الراديو؟ قائلة إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، مستشهدة بنصوص شرعية وردت عن هذه المسألة وبينت فضل سماع القرآن وقراءته وثوابهما، مناشدة “على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى”.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إذا لم يستطع الشخص القراءة وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم يتحقق بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.

حكم تشغيل القرآن بعد الخروج من المنزل

وكان الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال حول جواز تشغيل القرآن الكريم في المنزل وتركه شغال أثناء خروج الشخص، موضحًا أنه جائز شرعًا بشرط ألا يترتب على ذلك إسراف في استهلاك الطاقة الكهربائية أو تبذير.

وأضاف الشيخ محمد كمال، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن سماع القرآن حتى عند تركه شغال يثاب الإنسان عليه، مستندًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “سماع القرآن له أجر”. 

أمين الإفتاء: لا يجوز ترك تشغيل القرآن لفترات طويلة أثناء السفر

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الثواب مستمر طالما كان الاستماع جارياً ضمن حدود المعقول.

وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أنه لا يجوز ترك تشغيل القرآن لفترات طويلة أثناء السفر أو الانشغال بمسافات طويلة، لتفادي الإسراف وعدم مراعاة التقدير الشرعي.

شاركها.