أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا أن الهجمات على الأبراج السكنية بغزة أدت إلى نزوح عشرات العائلات وترك العديد منها في الشوارع دون مأوى.

وشددت الأونروا في بيان لها قائلة : نحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن ومع القيود الشديدة على وصول المساعدات تتفاقم معاناة النازحين.

ومنذ قليل ؛ أفادت “العربية” بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ ضربة جديدة في غزة، و قصف برج السلام في وسط المدينة.

و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى غرفة قيادة سلاح الجو، أن قواته دمرت 50 برجًا في مدينة غزة خلال يومين فقط، مؤكدًا أن هذه الخطوة “مجرد بداية” لعملية أوسع.

وقال نتنياهو في تصريحاته: “تعليماتي واضحة: محاربة أوكار المقاومة بكل قوة. لقد أخلينا السكان من عدة مخيمات لاجئين ودمرنا البنى التحتية هناك، وسنفعل الشيء نفسه في باقي المواقع”.

وأضاف: “كما وعدت قبل أيام، نحن نواصل تدمير الأبراج في غزة، وما تحقق حتى الآن ليس سوى بداية العملية القوية، تمهيدًا للتصعيد البري داخل المدينة”، موجّهًا تحذيرًا إلى سكان غزة بالقول: “لقد أُعذر من أنذر.. اخرجوا من هناك”.

وفي وقت سابق من أمس الاثنين، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مبانٍ في غزة، بعد ساعات من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن “إعصارًا قويًا سيضرب سماء مدينة غزة اليوم، وستهتز أسطح أبراج الرعب

وفي سياق متصل ؛ أشار الدفاع المدني في غزة إلى أن أكثر من 25 مفقودا تحت أنقاض منزل عائلة الحصري بعد استهداف إسرائيلي في منطقة الشاطئ الشمالي شمال غربي مدينة غزة.

شاركها.