شدد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبذل الجهود لوقف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الوزير أن مقاصد الشريعة يمكن تلخيصها في كلمة واحدة هي “الإحسان”، موضحًا أن القرآن الكريم يربط بين الإحسان والإتقان والرحمة في كل جوانب الحياة، وأن الإحسان قمة الإتقان الممزوج بالحب، وهو ما يعكس جوهر رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن الاحتفال هذا العام بالمولد النبوي يعتبر له خصوصية فريدة، إذ يتزامن مع مرور ألف وخمسمائة عام على مولد النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذا الحدث يذكر بحديث النبي الشريف: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها».
وأكد أن مصر عبر تاريخها كانت منبعًا للمجددين في الفكر الإسلامي، معربًا عن الأمل في أن تنطلق عملية التجديد من أرض الكنانة إلى العالمين.
وأشار الأزهري ، إلى أن هناك فارقًا بين الحديث عن التجديد والحديث فيه، فالأول مجرد نقاشات، أما الثاني فهو صناعة حقيقية تقوم على إعداد برامج تعليمية وتدريبية متكاملة تجمع بين علوم الشريعة والواقع، بما يمكن الأجيال من تقديم حلول عصرية لمشكلات الأمة.