تُخطط إيران لتشغيل مشاريع بقطاع الطاقة تزيد قيمتها عن 3.7 مليار يورو (4.3 مليار دولار) بحلول نهاية هذا العام، بهدف زيادة إنتاج ومعالجة النفط والغاز، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء “شانا” التابعة لوزارة النفط في البلاد.

تخضع إيران لعقوبات غربية تستهدف بالأساس قطاع الطاقة، آخرها أُعلن من طرف الولايات المتحدة شهر أغسطس الماضي باستهداف شركات وأسطول سفن يُساعد إيران على تصدير نفطها الخام.

وكالة الأنباء الإيرانية قالت إن “التركيز ينصب على قطاع النفط لتطويره كسلسلة متكاملة من خلال تعظيم الاستثمارات”. وأضافت أنه “بحلول نهاية العام، ستدخل سلسلة من مشاريع الطاقة وعددها 28 مرحلة التشغيل، باستثمارات إجمالية تتجاوز 3.7 مليار يورو، وتستهدف هذه المشاريع بشكل أساسي زيادة إنتاج النفط والغاز”.

تأتي هذه المشاريع بينما تواجه البلاد مساعي غربية مستمرة لشلّ صناعة النفط، وهي مصدر إيراداتها الرئيسي. وتضع إدراة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا القطاع هدفاً رئيسياً لاستراتيجية الضغط الأقصى التي تنتهجها، إلا أن فعاليتها موضع شك، حيث تُظهر البيانات أن إنتاج النفط الإيراني لا يزال يرتفع ويتدفق إلى دول، بما في ذلك الصين.

وتتولى شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) إدارة المشاريع الاستثمارية الجديدة في عدة مناطق في البلاد، من ضمنها تشغيل حقل “غاز خرطانغ” وتوسعة حقل “طوس” وإنهاء خط أنابيب “أبوزار”، بحسب وزارة الطاقة في الجمهورية.

شاركها.