سجل كيليان مبابي هدفًا في ظهوره الأول حيث فاز ريال مدريد بكأس السوبر الأوروبي بعد فوزه 2-0 على أتالانتا في وارسو.
وسجل فيديريكو فالفيردي أيضًا هدفًا لفريق كارلو أنشيلوتي، الذي رفع الكأس للمرة السادسة في تاريخه، وهو رقم قياسي.
خاض مبابي شوطًا أول هادئًا على ملعب وارسو الوطني، حيث تصدى إيزاك هين لتسديدته في الدقيقة 15، بينما حرم إطار المرمى الفريقين من التسجيل في أول 45 دقيقة.
وأبعد إيدير ميليتاو كرة عرضية من مارتن دي رون لتصطدم بالعارضة، قبل أن يسدد رودريجو في العارضة في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
اقترب أتالانتا من التسجيل بعد مرور دقيقتين من الشوط الثاني عندما تصدى تيبو كورتوا ببراعة لضربة رأس من ماريو باساليتش.
لكن ريال مدريد هو من كسر الجمود في الدقيقة 59 عندما انطلق فينيسيوس جونيور بعيدا عن بيرات ديمسيتي، قبل أن يمرر إلى فالفيردي الذي وضع الكرة في المرمى الخالي.
نجح خوان موسو في منع فرصتين خطيرتين من التسجيل لفينيسيوس وجودي بيلينجهام، لكن حارس مرمى أتالانتا كان عاجزًا عن التصدي لفرصتين، حيث نجح لوس بلانكوس في مضاعفة تقدمه بعد تسع دقائق، حيث مرر بيلينجهام كرة بينية رائعة إلى مبابي ليضعها في سقف المرمى.
نقطة نقاش – مبابي يتألق ويحطم الأرقام القياسية مع ريال مدريد
كانت كل الاستعدادات لهذه المباراة تدور حول الظهور الأول المرتقب لمبابي منذ انتقاله الضخم قادما من باريس سان جيرمان.
ورغم أنه عانى من أداء باهت في الشوط الأول، إلا أنه لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتأقلم مع الحياة كأحد نجوم الفريق. وسجل هدفه الرائع في الشوط الثاني ليضمن لريال مدريد الفوز بكأس السوبر للمرة السادسة في تاريخه.
وشهد التاريخ أيضًا تسجيل كارفاخال ومودريتش رقمًا قياسيًا، حيث أصبحا أول لاعبين يظهران في خمس مباريات كأس سوبر.
وبمجرد تقدم الفريق بهدفين، كان اللعب المترابط بين الأربعة الهجوميين مذهلاً للمشاهدة، وإذا كان ما حدث الليلة هو أي شيء يمكن الاستدلال به، فإن لوس بلانكوس سيضطر إلى التوقف في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
تمكن فريق أتالانتا بشكل عام من الصمود في ظهوره الأول في هذه المباراة، لكن ريال مدريد كان أقوى بكثير في النهاية، ويستمر انتظار إيطاليا لتحقيق أول نجاح في كأس السوبر منذ عام 2007.
لاعب المباراة – فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)
كانت فرصة صعبة في ظل تألق العديد من نجوم ريال مدريد، لكن فينيسيوس حصل على الإشارة.
تسبب البرازيلي في مشاكل لجيمسيتي طوال المباراة، وكانت سرعته في ترك مدافع أتالانتا متأخرًا قبل أن يمرر الكرة إلى فالفيردي رائعة بكل بساطة.
كانت هذه واحدة من إجمالي 20 تمريرة مشتركة قام بها في الثلث الأخير من الملعب، كما سجل أيضًا أكبر عدد من المراوغات (11) وكان مشاركًا في أكبر عدد من المواجهات الثنائية (20) طوال المباراة.
تقييمات اللاعبين
ريال مدريد: كورتوا 8، كارفاخال 7، ميليتاو 7، روديجر 7، ميندي 7، فالفيردي 8، تشواميني 7، بيلينجهام 8، رودريجو 7، مبابي 8، فينيسيوس 8*. الترجمة: مودريتش 6، دياز 6، أردا جولر لا يوجد، فاسكيز لا يوجد، سيبايوس لا يوجد.
أتالانتا: موسو 8، جيمسيتي 6، هين 8، كولاسيناك 6، زاباكوستا 6، دي رون 7، إيدرسون 7، روجيري 6، باساليتش 7، دي كيتيلايري 6، لوكمان 7. الترجمة: ريتيجوي 6، جودفري 6، باكر 6، مانزوني لا يوجد، باليسترا لا يوجد.
أبرز أحداث المباراة
24' من العارضة: يبدو أن رمية تم تنفيذها بسرعة قد فاجأت ريال مدريد عندما تقدم دي رون داخل منطقة الجزاء. ثم اصطدمت تمريرة القائد العرضية بميليتاو وارتطمت بالعارضة، قبل أن ترتد بعيدًا.
45+1' من العارضة: ومع دخول دقيقتين إضافيتين من الشوط الأول، اصطدمت الكرة بقدم فينيسيوس الذي كان متسللا، لكن تسديدة الأخير اصطدمت بالعارضة.
47' تصدي جيد: وبعد لحظات من تسديدة مبابي العالية من زاوية ضيقة، هدد أتالانتا مرمى المنافس. مرر دي رون الكرة إلى منطقة الجزاء وسدد باساليتش برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى كورتوا، لكن حارس مرمى ريال مدريد تصدى للكرة ببراعة.
59' هدف!!! ريال مدريد 1-0 أتلانتا (فالفيردي): تقدم ريال مدريد قبل مرور ساعة من زمن اللقاء. سجل فالفيردي الهدف الأول، لكنه يدين بالفضل لفينيسيوس، الذي انطلق بشكل رائع بعيدًا عن ديمسيتي داخل منطقة الجزاء، قبل أن يمرر الكرة إلى الأوروجواياني غير المراقب ليسجل الهدف في المرمى الخالي.
61'الفرصة: فجأة، بدأ ريال مدريد في التحرك وبدأ فينيسيوس في الركض خلف الدفاع، لكن موسو نجح في التصدي له بذكاء.
62' تصدي رائع: هدد ريال مدريد مرمى المنافس من ركلة ركنية، وارتطمت الكرة بقدم بيلينجهام الذي سدد كرة ارتدت من هين وارتطمت بالمرمى بشكل خطير. لكن موسو نجح في إبعادها ببراعة.
68' هدف!!! ريال مدريد 2-0 أتالانتا (مبابي): خمن من! سجل مبابي هدفًا في أول ظهور له مع الفريق! سرق رودريجو الكرة من هين واندفع للأمام قبل أن يمررها إلى فينيسيوس، الذي حاول إرسال تمريرة عرضية بعيدة عن مبابي. ومع ذلك، أبقى بيلينجهام على الهجوم حيًا ومرر الكرة ببراعة إلى قائد فرنسا، الذي سدد كرة مباشرة في الزاوية العليا.