قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن شركة “ميتا بلاتفورمز” تخطط لإنفاق 50 مليار دولار على مركز بياناتها الضخم في المناطق الريفية بولاية لويزيانا.
وأضاف ترمب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، أنه اندهش من كلفة المشروع الذي يتم بناؤه حالياً. وقال: “عندما قالوا لي إن كلفة المنشأة تبلغ 50 مليار دولار، قلت: لماذا قد تبلغ كلفة بناء مصنع هذا المبلغ؟”، وهو يرفع صورة توضيحية قال إن الرئيس التنفيذي لـ”ميتا” مارك زوكربيرغ أعطاها له. وتُظهر الصورة رسماً لمركز البيانات فوق مانهاتن لتوضيح حجم المنشأة. وتابع ترمب: “عندما ترى هذا (الحجم)، ستفهم لماذا يكلف 50 مليار دولار”.
“ميتا” تبني مراكز بيانات عملاقة لدعم جهود الذكاء الاصطناعي
وامتنع متحدث باسم “ميتا” عن التعليق على تصريحات ترمب بشأن مركز البيانات، الذي أطلقت عليه الشركة اسم “هيبيريون” (Hyperion). واكتفت الشركة العملاقة للتواصل الاجتماعي، التي تنفق مئات المليارات في مسعى لتصبح لاعباً رئيسياً في سباق الذكاء الاصطناعي، بالقول علناً إن استثمارها في مركز البيانات سيتجاوز 10 مليارات دولار فقط.
ترمب قال إن الشركات الأميركية تستطيع الآن بناء مراكز بيانات ضخمة فقط “لأننا نسمح لها ببناء مرافقها الخاصة للكهرباء”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت “بلومبرغ” بأن “ميتا” اختارت شركتي “باسيفيك إنفستمنت مانجمنت” و”بلو أول كابيتال” لقيادة تمويل بقيمة 29 مليار دولار لمركز بيانات لويزيانا، وهو أكبر حزمة تمويلية مرتبطة بمركز بيانات للذكاء الاصطناعي حتى الآن.