يركز مجلس الأعمال السعودي السوري لجذب الاستثمارات الضخمة فوق 50 مليون دولار ومن أسماهم بـ”المستثمرين الشجعان” إلى سوريا في المرحلة الأولى، ومن ثم تقديم الخدمة لبقية المستثمرين الأصغر في مرحلة لاحقة، بحسب الرئيس التنفيذي للمجلس عبدالله ماندو.
ماندو أشار في مقابلة مع “الشرق”، على هامش ملتقى الشراكة والاستثمار السعودي السوري المنعقد في الرياض، إلى أنه “رغم وجود مخاطر استثمارية عالية، فإن المقوّمات الاستثنائية التي تتمتع بها سوريا، والنهضة الحالية التي تمر بها، ووجود العديد من الأصول والمشاريع التي تحتاج إلى تطوير، إلى جانب اليد العاملة المميزة ومنخفضة التكلفة، كلها عوامل تسهم بتقديم فرص مغرية وذات عائد مرتفع للمستثمرين”.
وشدّد على أهمية قطاع التأمين وإعادة التأمين “شبه الغائب نهائياً في سوريا، بما يمثل فرصة كبيرة للشركات السعودية للدخول وريادة هذا القطاع، لاسيما أنه لا يمكن أن يكون هناك استثمار بدون تأمين”.