|

توغلت قوات إسرائيلية، مساء الأحد، في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، للمرة الثالثة خلال أغسطس/آب الجاري.

وأفادت قناة الإخبارية السورية (رسمية)، أن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت في قرية عين العبد، بريف القنيطرة، ونفذت عمليات تفتيش داخل أحد المنازل فيها.

ولم تشر القناة إلى ما آلت إليه عملية التوغل، والتي تعد المرة الثالثة في محافظة القنيطرة خلال أغسطس/آب الجاري.

والخميس، قالت إسرائيل، إنها اعتقلت عددا من السوريين وصادرت أسلحة في جبل الشيخ، بزعم تهريبهم أسلحة إلى لبنان، دون أن تحدد إن كانت العملية جرت في امتداد الجبل من جهة القنيطرة أو ريف دمشق.

وفي 11 أغسطس/آب الجاري، توغلت دورية للجيش الإسرائيلي مؤلفة من 3 سيارات في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، وفق قناة الإخبارية السورية، دون تفاصيل.

وفي نفس اليوم، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اعتقال تاجر أسلحة جنوبي سوريا.

وفي 9 أغسطس/آب، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بتوغل جنود إسرائيليين في مدن وقرى بالقنيطرة، ونصبهم حواجز لتفتيش المارة، قبل انسحابهم.

ومرارا أدانت دمشق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادتها على أراضيها، وأكدت التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.

وتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل سوريا منذ تولي الإدارة السورية الجديدة القائمة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024  وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.

ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة المحتلة.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.

شاركها.