مبادرات إنسانية طبية في سوريا
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعين طبيين تطوعيين في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية. هذه المبادرات تأتي ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي، الذي يهدف إلى تقديم المساعدة الطبية للأشقاء في سوريا.
مشروع القسطرة القلبية للأطفال
تضمن المشروع الأول إجراء عمليات قسطرة قلبية للأطفال. وقد تمكن الفريق الطبي التطوعي من إجراء 68 عملية بنجاح تام. تعتبر القسطرة القلبية إجراءً طبياً دقيقاً يُستخدم لتشخيص وعلاج بعض أمراض القلب لدى الأطفال، مثل العيوب الخلقية أو مشاكل الصمامات.
من خلال هذه العمليات، يسعى الأطباء إلى تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بأمراض القلب وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. يُعد هذا النوع من التدخلات الطبية حيوياً للعديد من الأطفال الذين قد لا تتوفر لهم هذه الخدمات بسهولة.
مشروع الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل
أما المشروع الثاني فقد ركز على تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل للمستفيدين. تم تركيب 75 طرفاً صناعياً للأفراد الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحوادث أو النزاعات المسلحة.
بالإضافة إلى ذلك، أُقيمت 91 جلسة علاج طبيعي. العلاج الطبيعي يلعب دوراً مهماً في تعزيز القدرة الحركية وتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية.
كما وزع المركز 50 كرسياً متحركاً لدعم الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساعدهم على التنقل بشكل أكثر استقلالية وراحة.
دور المملكة العربية السعودية في الدعم الإنساني
تأتي هذه المشاريع كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في سوريا. تسعى المملكة إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم الطبي والإنساني اللازم له.
المشاركة المجتمعية والتطوعية:
-
(11) متطوعاً: شاركوا في تنفيذ هذه المشاريع الطبية التطوعية، مما يعكس أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي في تحقيق أهداف إنسانية نبيلة.
-
التخصصات المتنوعة:: شملت الفرق الطبية تخصصات متنوعة لضمان تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمستفيدين.
أهمية الاستمرار في دعم المبادرات الإنسانية
“العمل الإنساني هو جسر للتواصل بين الشعوب ويعزز الروابط الإنسانية.”
“مثل هذه المبادرات تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والمشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف إنسانية مشتركة.”
“الاستمرار في دعم مثل هذه البرامج يساهم بشكل كبير في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات المتضررة حول العالم.”