وجدت دراسةٌ مذهلةٌ أجرتها كلية لندن الجامعية (UCL) لمدة ثمانية أسابيع أن المشاركين الذين تناولوا وجباتٍ قليلة المعالجة فقدوا ضعف وزن أولئك الذين اتبعوا حمياتٍ غذائيةً فائقة المعالجة، حتى مع تناولهما نفس السعرات الحرارية، استهلكت مجموعة MPF، بشكل طبيعي، سعراتٍ حراريةً أقل، وتناولت الطعام ببطءٍ أكبر، وشعرت برغبةٍ أقل في تناول الطعام، وتخلصت من المزيد من الدهون.
ما هي الأطعمة قليلة المعالجة؟ هي أطعمة طبيعية خضعت لتعديلات، مثل إزالة الأجزاء غير الصالحة للأكل، والتجفيف، والطحن، أو الغلي، دون إضافة مواد مثل الملح، والسكر، والزيوت، والدهون.
– البقوليات: الفاصوليا، الحمص، العدس
البقوليات غنية بالعناصر الغذائية ومُشبعة للغاية، بفضل البروتين والألياف والنشا المقاوم، أشارت دراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا كوبًا من البقوليات يوميًا انخفض وزنهم ومؤشر كتلة جسمهم، علاوة على ذلك، تُساعد البقوليات على استقرار مستوى السكر في الدم وتدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، يُمكنك إضافتها إلى الحساء أو السلطات أو الوجبات للحصول على دفعة مُرضية.
أفضل وقت لتناولها: تناولها على الغداء أو العشاء. فتأثيرها المُشبِع يُساعد على كبح الجوع بعد الظهر، ويمنع الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
– الحبوب الكاملة: الشوفان، الأرز البني، الكينوا
تحافظ هذه الحبوب على أليافها وعناصرها الغذائية، على عكس نظيراتها المكررة، تُبطئ الألياف عملية الهضم، مما يُساعد على الشعور بالشبع، وضبط مستوى السكر في الدم، والسيطرة على الجوع، يُساعد اختيار الحبوب الكاملة، مثل الشوفان أو الأرز البني، على كبح الشهية والحماية من مُحفزات الشراهة.
أفضل وقت لتناول الطعام: تناولها في وجبة الإفطار (مثل دقيق الشوفان) أو الغداء؛ كلاهما مثالي للحفاظ على الطاقة ثابتة والشهية تحت السيطرة طوال اليوم.