يترقب العالم ومعه المصريون افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل، ذلك الصرح الحضاري العملاق الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ومن المنتظر أن يمثل لحظة فارقة في تاريخ السياحة المصرية والعالمية على حد سواء، نظرًا لما يحمله من قيمة أثرية وثقافية استثنائية، وما سيضيفه من زخم كبير لصناعة السياحة في مصر.

وقالت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، إن تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل يشكل بلا شك علامة فارقة في تاريخنا المعاصر، ليس فقط على المستوى الوطني، بل على الصعيد العالمي أيضًا.

وأضافت مصطفى في تصريحاتها: إن هذا الصرح العظيم، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ليس مجرد مبنى يضم كنوزًا تاريخية، بل هو حدث عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وتابعت: إنه شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وقدرة مصر الحديثة على تنفيذ مشاريع عملاقة تتناسب مع مكانتها التاريخية.

وأكدت عضو مجلس النواب أن ذلك الحدث العالمي يمثل إضافة نوعية غير مسبوقة للقطاع السياحي في مصر، حيث يعد نقطة جذب عالمية جديدة، نظرًا لأنه من المتوقع أن يجذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم، وخاصة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، مما سيعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة.

وأضافت: كما من المتوقع أن يضع المتحف مصر في مصاف الدول التي تمتلك متاحف عالمية، مما سيشجع على زيادة السياحة الثقافية والأثرية.

ودعت عضو مجلس النواب إلى النظر إلى افتتاح المتحف كفرصة استثنائية للاستفادة منها على أوسع نطاق، والترويج له عالميًا، وإطلاق حملات ترويجية مكثفة تستهدف مختلف الأسواق السياحية العالمية، لإبراز ما يمتلكه المتحف من كنوز فريدة، مثل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.

وقال النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل سيكون بمثابة قوة دفع استراتيجية للقطاع السياحي المصري، نظرًا لما يمثله هذا الصرح الأثري الضخم من قيمة حضارية وثقافية استثنائية.

وأضاف البلشي في تصريحات خاصة أن المتحف المصري الكبير، الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، سيعيد مصر بقوة إلى صدارة خريطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن افتتاحه سيجذب أنظار الملايين من محبي الحضارات القديمة من مختلف دول العالم.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الافتتاح المرتقب يشكل فرصة ذهبية لتسويق السياحة المصرية على نطاق واسع، داعيًا إلى إطلاق حملات ترويجية دولية تركز على ما يمتلكه المتحف من مقتنيات فريدة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية لا مثيل لها.

وأكد البلشي أن هذا المشروع القومي العملاق يعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات تاريخية تضاهي كبريات المتاحف العالمية، مشددًا على أن استثمار هذا الحدث العالمي في الترويج للسياحة سيعود بفوائد اقتصادية وثقافية هائلة على مصر.

شاركها.