4/8/2025–|آخر تحديث: 14:15 (توقيت مكة)
قتل 3 أشخاص ليلة الاثنين بهجمات روسية على منطقة زاباروجيا بجنوب شرقي أوكرانيا، بالتوازي مع استهداف موسكو مطارات عسكرية لكييف بصواريخ فرط صوتية.
وكتب الحاكم العسكري إيفان فيدوروف على تطبيق تليغرام أن الهجوم على زاباروجيا استهدف بلدة ستيبنوهيرسك وتسبب في مقتل رجلين (40 عاما و50 عاما) وامرأة (50 عاما)، مضيفا أن منازل خاصة دمرت أيضا.
وتقع ستيبنوهيرسك على بعد بضعة كيلومترات فقط من خط المواجهة مع روسيا التي تركز حملتها العسكرية بشكل كبير على الأراضي الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت بنى تحتية لمطارات عسكرية أوكرانية، مستهدفة بعضها بصواريخ كينجال الفرط صوتية.
ومن جهة أخرى، أوضحت الوزارة أن وحداتها دمرت خلال الليل 61 طائرة مسيرة أوكرانية بينها 6 فوق منطقة فولغوغراد جنوبي روسيا.
وقال مسؤول عسكري روسي إن الهجوم الأوكراني كان ضخما واستهدف البنية التحتية للطاقة والنقل.
وأفادت الإدارة الإقليمية بأن الهجوم ألحق ضررا بخط كهرباء وتسبب في اندلاع حريق بمبنى محطة للسكك الحديد في فولغوغراد القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
كما سقطت طائرة مسيرة لم تنفجر على قضبان السكك الحديد بالقرب من محطة قطار أرشيدا، لكن لم يُبلغ عن أي أضرار لحقت بالسكك، وفقا لما ذكرته إدارة المنطقة على تطبيق تليغرام نقلا عن أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولغوغراد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن رحلات قطارات في المنطقة أجّلت، في حين قالت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) إن المطار الإقليمي لمدينة فولغوغراد -التي تعتبر المركز الإداري لمنطقة فولغوغراد الأوسع- شهد تعليق رحلاته لبضع ساعات قبل أن تستأنف لاحقا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.