يترقب عشاق كرة القدم السعودية الموسم الجديد من دوري روشن للمحترفين 2025-2026، لاسيما بعد التغيرات والتدعيمات التي ابرمتها الفرق المنافسة.
سوف يدخل الهلال بحلّة جديدة، بعد التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي قدّم للعالم، وليس فقط الفرق السعودية، ماذا يمكن أن يفعل الهلال خلال الموسم المقبل، في مونديال الأندية.
لماذا يُعد الهلال تحت إمرة إنزاغي مصدر تهديد للمنافسين في الموسم الجديد؟
التقنية
ظهر الهلال بتقنية مغايرة ومتقدمة من حيث نظام اللعب، وتطبيق الأفكار خلال كأس العالم للأندية.
بدا الفريق وكأنه منافسًا أوروبيًا إذ لعب بطابع أوروبي، لاسميا أن هناك نسبة جيدة من اللاعبين الأجانب.
اللافت انتشار اللاعبين والتموضع، كذلك الالتزام التكتيكي تحديدًا في عند فقدان الاستحواذ.
سرعة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية، فضلًا عن الارتداد الدفاعي بدا على مستوى عالٍ من التنظيم.
الوعي التكتيكي
القدرة على تطبيق الأفكار بجودة رفيعة، جاء نتيجة الوعي التكتيكي الذي يتسم به اللاعبون، ما ساعد إنزاغي على عرض أنماطه بالصورة المرجوة.
المواقف الثابتة
من المرجح ازدهار الهلال في المواقف الثابتة، إذ يشدد سيموني إنزاغي على هذا الجانب مع الفرق التي يديرها، وقدّم نموذجًا خلال كأس العالم للأندية.
إتقان المواقف الثابتة سيجعل الفريق يتفوق في حالات عديدة على خصومه، وكسب المناسبات الكبرى.
الثبات الدفاعي
التنظيم الدفاعي من خلال خلق تفوق عددي بالتحول إلى نمط 5-3-2 يصعّب من مهمة الخصم في التسجيل وكشف الثغرات. علاوة على سرعة عودة اللاعبين إلى مناطقهم عند خسارة الاستحواذ.
سرعة الانتقال
التحول السريع عبر الهجمات المضادة سمة أخرى تميز الهلال، وتمنحه أفضلية في التسجيل، مستثمرًا مكان القوة من خلال الأدوات المتوفرة، وجودة تطبيق الأدوار.
الهيمنة
لا يعول إنزاغي فقط على الهجمات المضادة، واستخدام دفاع المنطقة، فهو يمكن ان يلجأ لها في ظروف محددة، ومواعيد كبرى، لكنه يستطيع فرض نسقه وامتلاك الكرة بالتحول إلى رسم 3-4-3 او حتى 3-5-2، مستخدمًا روبن نيفيز خلال عملية بناء الهجمة من الخلف، إذ يُعد اللاعب البرتغالي ركيزة في نظام إنزاغي بتطبيق أفكاره، سواء في بدأ الهجمة او تمويل الهجوم، وخلق زيادة عددية داخل الصندوق.

شاركها.