استهلت سوق الأسهم السعودية التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء على ارتفاع طفيف، مع استمرار تجاهل مؤشرها للنتائج المالية الإيجابية للشركات المدرجة.

وعد مرور حوالي ربع الساعة من التداولات، سجل مؤشر “تاسي” ارتفاعاً طفيفاً ليظل دون 10900 نقطة، مع ارتفاع أسهم “أرامكو” و”مصرف الراجحي”، أكبر سهمين على المؤشر، وتعافي سهم “سابك” الذي سجل أدنى مستوياته منذ 2009 في الجلسة الماضية.

واصل الوافد الجديد سهم “الأندية للرياضة” صعوده للجلسة الثانية على التوالي بأكثر من 4%، بعدما أنهى تعاملات أمس بمكاسب بلغت 24%، مخالفاً اتجاه الأسهم حديثة الإدراج في الآونة الأخيرة.

يتوقع إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين في صحيفة “الاقتصادية”، أن تلتقط السوق أنفاسها اليوم بعد الخسائر الكبيرة والمتوالية التي سجلتها بالآونة الأخيرة، مدعومةً أيضاً بالمعنويات الناجمة عن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة واليابان.




مزيد من النتائج الجيدة للبنوك

ارتفع عدد البنوك السعودية المدرجة التي أعلنت نتائجها إلى ثمانية مع إعلان كل من “العربي” و”البلاد” و”السعودي للاستثمار” نمو أرباحها الصافية خلال الربع الثاني من العام بنسب تجاوزت التوقعات.

ووصف وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني (CISI)، نتائج البنوك للفصل الثاني بـ”الصحية”، باعتبار أن “النمو ناتج عن العمليات التشغيلية الأساسية ولم تكن الأرباح الرأسمالية هي المسيطرة. أعتقد أن هذا الإيقاع سيستمر إذ أن القطاع ذراع رئيسية لتنفيذ رؤية المملكة. لكنه قد يواجه بعض الضغوط إذا خفض الفيدرالي الأميركي الفائدة”.




هبوط أرباح “أسمنت ينبع” 

في سياق النتائج، أعلنت “أسمنت ينبع” تراجع أرباحها 46% تقريباً في الشهور الثلاثة حتى نهاية يونيو، وهو ما دفع السهم للانخفاض حوالي 2%.

وخلال مداخلة مع “الشرق”، رأى عبد الله أن نتائج أسمنت ينبع “مخيبة للآمال”، في ظل “انخفاض كبير في الأرباح رغم التوقعات الكبيرة لقطاع الأسمنت لارتباطه بالاقتصاد المحلي والزخم الكبير بالمشروعات في المملكة”.

وأضاف أن الشركة تعاني فيما يبدو بسبب التكاليف الناتجة عن ارتفاع أسعار اللقيم، وتكلفة التصدير وانخفاض، متوسط أسعار البيع.

شاركها.