|

نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان، استهدفتا عنصرين من حزب الله، في أحدث خرق ترتكبه إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل أحمد محمد صلاح، الذي وصفه بأنه “مسؤول مجمع يحمر” في حزب الله، واتهمه بالعمل على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في منطقة يحمر جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون.

ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقُتل الخميس الماضي 4 لبنانيين، وأُصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

شاركها.