كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن غالبية المجتمع الإسرائيلي تعارض مشروع قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية الحريدية من الخدمة العسكرية، وهو المشروع الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره ضمن صفقة سياسية مع الأحزاب الحريدية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها الصحيفة اليوم الجمعو أن 57% من الإسرائيليين يعتبرون أن هذا القانون يضر بأمن إسرائيل القومي، في حين رأى 32% فقط أنه لا يؤثر سلباً على أمن الدولة، وأبدى 11% عدم معرفة أو رأي واضح حول القضية.
ويعكس هذا الانقسام استمرار الجدل حول “قانون التجنيد” باعتباره أحد الملفات الشائكة داخل الائتلاف الحاكم، خاصة مع تصاعد انتقادات أحزاب اليمين العلماني وشخصيات في الجيش الإسرائيلي لهذا الإجراء، الذي يرون أنه كرس التمييز في أعباء الخدمة العسكرية بين فئات المجتمع.
يذكر أن هذه القضية تتصدر المشهد السياسي في إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة بالسعي لاسترضاء شركائها في الأحزاب الدينية المتطرفة على حساب المؤسسة العسكرية وأمن الدولة.