|

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أنقذ مجموعة من المتعاونين معه كانوا محاصرين تحت ركام منزل فجرته المقاومة جنوب قطاع غزة.

وأشارت الهيئة إلى أنه خلال الأسابيع الماضية أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من العملاء الفلسطينيين لتنفيذ عمليات تفتيش في المكان، وبعد إصابتهم، تم إرسال قوات إسرائيلية لإخراجهم من تحت الأنقاض.

ووفقا للرواية الإسرائيلية فقد تم استدعاء مروحية بشكل خاص إلى موقع الحادث، وكان على متنها جنود من وحدة “669” وطبيب قدّم علاجا منقذا للحياة لأحد الجرحى الفلسطينيين، لينقل لاحقا إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج.

وأشارت هيئة البث إلى أن الاحتلال يقدم دعما لمجموعات من الفلسطينيين المعارضين لحماس، والذين ينفذون لها مهام مختلفة مثل تأمين قوافل إنسانية وتفتيش “مبان مشبوهة”، وأن أشهر هذه المجموعات مجموعة ياسر أبو شباب التي تنشط في منطقة رفح، وقد تم تسليحها من قبل إسرائيل ببنادق كلاشينكوف.

ويشير المحلل العسكري رامي أبو زبيدة في قناته على التليغرام إلى أن هذه الحادثة تؤكد أن الاحتلال يوفر للعملاء شبكة حماية لوجستية وطبية، ما يعكس الأهمية العملياتية التي يمثلونها له.

ويضيف أن هذا يدلل على حجم رهان الاحتلال على “قوى محلية عميلة” في إستراتيجيات السيطرة والتفتيش وعمليات الاستنزاف.

وأوضح أبو زبيدة أن ذلك يؤكد فشل الاحتلال في التوغلات المباشرة واعتماده المتزايد على أدوات ناعمة وشبكات التجسس على الأرض.

يذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بثت تسجيلا في شهر مايو/أيار الماضي لتفجير منزل مفخخ في قوة المستعربين، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم.

وكشف في حينها مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية للجزيرة أنه تبين لها أن قوة المستعربين التي استهدفتها كتائب القسام شرقي رفح هي “مجموعة من العملاء الذين يجنّدهم الاحتلال لأعمال التمشيط، ورصد المقاومين، ونهب المساعدات الإنسانية”.

وأشار هذا المصدر إلى أن أفراد القوة يتبعون لـ”عصابة المدعو ياسر أبو شباب، التي تعمل مع جيش الاحتلال داخل مدينة رفح”.

المصدر: الصحافة الإسرائيلية + مواقع إلكترونية

شاركها.