كشفت صحف عبرية أن ما يمر به الاحتلال اقتصاديا ليس بسيطا أو هينا حيث سجلت اليوم الاثنين بورصة الاحتلال خسائر واسعة.

وذكرت الصحف، أنه في ظل تصاعد المخاوف العالمية من اندلاع مواجهة أوسع بين الولايات المتحدة وإيران، وارتفاع أسعار الوقود، يتجه التركيز في السوق الإسرائيلي نحو مرحلة ما بعد التصعيد.

وانخفض مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.8%، بينما تراجع مؤشر بنوك تل أبيب 5 بنسبة 2%، في إشارة إلى ضغوط شديدة على القطاع المصرفي.

كما سجل مؤشر العقارات هبوطا بنسبة 1.1%. وتراجع سهم تل أبيب للنفط والغاز بنسبة 1.1%، ليستقر عند 2896.69 نقطة، أي بانخفاض إجمالي قدره 1.72%.

وتشهد بورصة تل أبيب اتجاها سلبيا صباح اليوم، مع تسجيل انخفاضات ملحوظة في مؤشرات البنوك والإنشاءات والعقارات التي تراجعت بأكثر من 1.5%.

وذكرت الصحف أن “ما شهدناه حتى الآن هو رد فعل انعكاسي من قيادة الجبهة الداخلية، تمثل في الإغلاق الشامل للمرافق”، وذلك في خضم ترجيحات بأن الأنشطة الخارجية مثل السفر ستبقى محدودة حتى عطلة رأس السنة العبرية.
 

شاركها.