استشهد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، صباح اليوم، داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة وفا الاخبارية الفلسطينية.

وكان إصليح قد أُصيب بجروح خطيرة خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على خان يونس، حيث نُقل إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج.

إلا أن قوات الاحتلال استهدفت المجمع، ما أدى إلى استشهاد إصليح أثناء تلقيه العلاج.

ويُعد حسن إصليح من أبرز الصحفيين الفلسطينيين الذين وثّقوا جرائم الاحتلال في قطاع غزة، حيث عمل على نقل معاناة المواطنين في ظل العدوان المستمر.

وقد أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن إدانتها الشديدة لجريمة اغتيال إصليح، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين.

يُذكر أن مجمع ناصر الطبي يتعرض منذ أسابيع لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال، حيث تم اقتحامه وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المرضى والكوادر الطبية والنازحين داخله، وفقا لوكالة وفا الاخبارية الفلسطينية.

وتأتي جريمة اغتيال الصحفي حسن إصليح في سياق استهداف الاحتلال المتواصل للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نقل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وقد طالبت منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، والعمل على توفير الحماية اللازمة لهم أثناء تأدية واجبهم المهني.

شاركها.