11/5/2025–|آخر تحديث: 02:54 (توقيت مكة)
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس وفي مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، بينما استشهد 14 مسنا فلسطينيا بقطاع غزة بسبب الجوع وسوء التغذية.
في وقت كثفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف على مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى حيي الشجاعية والتفاح غرب مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة، إن مسيّرة إسرائيلية قصفت خياما تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 7 منهم 3 أطفال وامرأتان وإصابة آخرين.
وفي مدينة غزة استشهد شخصان وأصيب آخرون منهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “غزة الجديدة” التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأكد مراسل الجزيرة، أن المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعرضت أكثر من مرة لقصف إسرائيلي مماثل خلال الحرب المستمرة على غزة.
وفي ذات المدينة، استشهد شخص وإصابة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الشيخ رضوان، ووصف أطباء في مجمع الشفاء الطبي حالة المصابين بالمتوسطة.
كما أضاف مراسلنا أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
الموت جوعا
إنسانية قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قطاع غزة يشهد موجة موت صامت يحصد أعدادًا متزايدة من أرواح كبار السن والأطفال، مشيراً إلى أنّ تلك الوفيات المتزايدة تحدث بفعل الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل على أهل القطاع.
وأعلن المرصد أن 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي، محذرا من تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، والتي بلغت مستويات كارثية وقد طال الجوع جميع شرائح المجتمع.
بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية، أن قطاع غزة يعاني حصارا تاما للشهر الثالث على التوالي.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن 70% من السكان موجودون الآن في مناطق عسكرية إسرائيلية أو تحت أوامر بالنزوح أو كليهما.
وحذر المكتب الأممي من أن الناس في قطاع غزة يموتون، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف مساعداتهم الإنسانية فور رفع الحصار عن القطاع.
من جانبها، دعت أولغا تشيريفكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، -خلال مقابلة مع الجزيرة- إلى فتح المعابر ورفع الحصار، قائلة إن “المعاناة في القطاع كبيرة وتفوق الوصف”.
ومساء السبت، ناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنهاء الكارثة والمعاناة الإنسانية في القطاع.
كما طالبت بتوفير المعدات عاجلا للعمل على تحسين حياة المواطنين.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة، والتي يعتمد فلسطينيو القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا قسريا، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.