افتُتحت اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية، أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وألقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية هذا الحدث الإقليمي البارز، الذي يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وتدهور الأراضي، وندرة الموارد الطبيعية، في المناطق الجافة وشبه الجافة.

وتوجه فاروق بالشكر إلى الحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الدورة التي تستضيفها دولة تونس الشقيقة، مشيدًا بثقة الدول الأعضاء في تولي جمهورية مصر العربية رئاسة المرصد، ومؤكدًا التزام مصر بدعم دور هذه المنظمة العريقة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المنطقة.

وأشار الوزير إلى أن رئاسة مصر للدورة الحالية تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات عمل المرصد، وتعزيز دوره في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، لا سيما في قطاع التنمية الزراعية المستدامة، الذي يُعد حجر الزاوية في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المتوازنة في الدول الأعضاء.

“فاروق” دعا في كلمته، الدول الأعضاء وكافة الشركاء الدوليين والإقليميين إلى تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد، وخاصة في مجالات مكافحة التصحر، والحفاظ على خصوبة التربة، والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، منوهًا بأهمية التزام الدول بسداد مساهماتها السنوية لضمان استمرارية أنشطة المرصد ونجاحه في أداء رسالته.

وفي ختام كلمته جدد وزير الزراعة الشكر لجميع المشاركين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر، ومعلنًا عن افتتاح فعاليات الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، متمنيًا النجاح لأعمالها وتحقيق أهدافها في خدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.

شاركها.