|

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجاء ذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استهداف قوات الاحتلال في حي التفاح.

وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 13 بينهم 9 أطفال في غارات على خيام نازحين في جباليا وبيت لاهيا منذ فجر اليوم الخميس.

وقال مراسل الجزيرة إن غارة من مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد فلسطيني.

وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.

وذكر مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في مدينتي رفح وغزة.

وأعلن الدفاع المدني أمس انتشال أكثر من 15 شهيدا -معظمهم من النساء والأطفال- في استهداف الاحتلال خيام النازحين بمواصي خان يونس، وأوضح أن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام واحتراق الجثامين والمصابين.

وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن 35 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة أمس الأربعاء.

عملية للمقاومة

وكانت كتائب القسام قد أعلنت إن مجاهديها استهدفوا أمس 3 دبابات ميركافا قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بقذائف الياسين 105.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته تسيطر “على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم”.

وتحدث جيش الاحتلال عن استهداف نحو 1200 هدف جوا، وتنفيذ أكثر من 100 عملية تصفية منذ استئناف هجومه على القطاع في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.

وبدعم أميركي، تنفذ إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن 51 ألفا و25 شهيدا، و116 ألفا و432 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت 1652 شهيدا، و4391 مصابا.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التزاماته ورفض استكمال الاتفاق والانتقال إلى مرحلته الثانية.

شاركها.