ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب قرر توسيع مهام وصلاحيات مبعوث الخاص لشؤون الرهائن آدم بوهلر بعد عاصفة الانتقادات التي تعرض لها الأخير بعد لقائه مع مسؤولين من حركة حماس.

وكشف الموقع الأمريكي أن ترامب أرسل إشعارا إلى الكونجرس في الـ4 من أبريل الجاري لتوسيع مهام وصلاحيات بوهلر.

وسيعمل بوهلر مع جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة “لضمان حصول جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج لحل قضاياهم بشكل مناسب”، كما جاء في الإخطار.

وسيتولى بوهلر بموجب القرار الجديد التنسيق بين الوكالات والمؤسسات الحكومية بشأن قضايا الرهائن وسيقدم تقاريره إلى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو.

وسيمنح بوهلر تفويضًا أوسع للعمل على قضايا جميع المواطنين الأمريكيين الذين يشكل احتجازهم تهديدًا على حياتهم أو يشكل احتجازهم مصدر قلق للأمن القومي للولايات المتحدة.

وسيستمر بوهلر بصلاحياتة الموسعة كمبعوث خاص لشؤون الرهائن حتى سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم يمدد له لفترة أخرى.

وتعرّض بوهلر لانتقادات واسعة في مارس الماضي، بعدما كشف عن عقده لقاءً مع مسؤولين في حركة حماس، ليُصبح أول مسؤول أمريكي يجتمع مع الحركة.

ورغم موافقة ترامب على لقاء بوهلر بحماس، إلا أنها أثارت غضب بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث بحث بعضهم القضية بشكل خاص مع البيت الأبيض.

وعلى إثر عاصفة الانتقادات قرر بوهلر سحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في منتصف شهر مارس/آذار، وهو المنصب الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
 

شاركها.