قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه نفذ غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفا قائدا قال إنه كان مسؤولا عن هجوم على الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 شابا الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء إن “جيش الدفاع الإسرائيلي استهدف في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس”.
ولم تتمكن شبكة إن بي سي نيوز من التحقق بشكل مستقل من تقرير الجيش الإسرائيلي.
وبعد وقت قصير من إعلان قناة المنار التلفزيونية الفضائية التي يديرها حزب الله، الجماعة التي تحملها إسرائيل مسؤولية الهجوم على بلدة مجدل شمس الأسبوع الماضي، أن إسرائيل “شنت عدواناً جوياً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأفادت مصادر محلية أن الغارة في منطقة حارة حريك نفذتها طائرة مسيرة وأطلقت 3 صواريخ.
وأدت الغارة التي وقعت يوم السبت على بلدة مجدل شمس إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ينتمون إلى الأقلية الدرزية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على بلدة مجدل شمس الواقعة على الحدود مع لبنان كان الأكثر دموية ضد المدنيين في الأراضي الإسرائيلية منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وسارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعودة إلى تل أبيب من الولايات المتحدة في الوقت الذي تصاعد فيه الغضب في إسرائيل.