ويتطلب الصيام تغييرات في أنماط الأكل والنوم، مما يستدعي إعادة تنظيم مواعيد تناول الأدوية لضمان فعاليتها وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة شروق إبراهيم، استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة، على الأهمية القصوى لتنظيم تناول الأدوية، لا سيما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك لضمان سلامتهم خلال فترة الصيام.
توزيع الأدوية بين الإفطار والسحور
د شروق ابراهيم
وشددت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة على ضرورة توخي الحذر والانتباه الشديد للأدوية التي تتطلب تناولها على معدة فارغة، ومن أبرزها أدوية الغدة الدرقية.
وأوضحت أنه يمكن أخذ هذه الأدوية إما قبل الإفطار مع كوب من الماء والانتظار لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة قبل تناول الطعام، أو في منتصف الليل مع الامتناع عن تناول الطعام لعدة ساعات.
وأكدت الدكتورة شروق إبراهيم على أهمية استشارة الطبيب المعالج قبل حلول شهر رمضان المبارك، بهدف ضبط مواعيد جرعات الأدوية بما يتناسب مع حالة كل مريض على حدة، متمنيةً للجميع صيامًا مقبولًا وصحيًا وآمنًا.
ونصحت المرضى بضرورة استشارة الطبيب قبل بدء الصيام لضبط جرعات الأدوية وتحديد الأوقات المثلى لتناولها، مع مراعاة احتياجات كل مريض على حدة. مشيرة إلى الإدارة السليمة للأدوية خلال هذا الشهر الفضيل تساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتمكين المرضى من الصيام بأمان ودون التأثير سلبًا على حالتهم الصحية.