ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، احتفال عيد القديس يوسف البتول، شفيع مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش، وذلك بمقر المدرسة.

الأمانة والصمت 

بدأ الاحتفال باستقبال خاص لصاحب الغبطة، بحضور الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، والإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، والفرقة الكشفية، حيث دار الحديث حول “دور الإرساليات والرهبنة في العملية التعليمية”، كما تمت مناقشة تاريخ هذه المدارس من حيث العراقة، والأصالة.

تلا ذلك، صلاة القداس الاحتفالي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، حيث ألقى غبطته عظة الذبيـ حة الإلهية بعنوان “تعزيز قيم شخص القديس يوسف”، الذي كان من أهم سماته الأمانة، والصمت الإيجابي، كما أن الكتاب المقدس لم يذكر أن القديس يوسف تكلم، فكان لديه فضيلة الصمت الإيجابي.

وعقب القداس الإلهي، قام غبطة البطريرك بجولة تعرف فيها على هذا كيان مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش العريق والذي يمتد جذوره لأكثر من مائة وواحد وسبعين عامًا، أي جذور القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1854.

كذلك، زار رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، معرض الحضارات، حيث تعرف على تفاصيله من مُجسمات تحمل حضارات مختلفة، كما زار أيضًا المكتبة الفرنسية.

واختتم اليوم بلقاء المحبة، بقيادة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بحضور الإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، ورموز من قدامى الخريجين.

شاركها.