أثار إحراق مؤثرَين جزائريين للنقود بدل الشموع احتفالا بعيد ميلاد تفاعلا واسعا بين النشطاء، حيث أحرق الناشطان أوراقا نقدية من فئة ألف دينار جزائري على كعكة عيد الميلاد.
ومن المتعارف عليه أن بعض البلدان تعاقب على إحراق وإتلاف العملة الوطنية وتعتبرها جريمة، أما القانون الجزائري فيعاقب بالحبس من 5 إلى 10 سنوات لكل من تعمد وضع النار في شيء سواء كان مملوكا له أو لا وكان موضوعا بطريقة تؤدي إلى امتداد النار.
حلقة 29-7-2024 من برنامج “شبكات” أبرزت بعض التغريدات على المنصات الجزائرية التي اتفقت تقريبا على أن الأولى كان إنفاق هذه الأموال على محتاجين، كما دعت تغريدات أخرى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المؤثرَين.
التصدق على الفقراء
وعلقت صاحبة الحساب أسينات قائلة: “لو كنت تصدقت بها على فقراء ومحتاجين خير لك، حرام الفساد”.
واتفق معها المغرد كريم في رأيها وغرد يقول: “كاين (يوجد) ناس ما لقاتش واش تاكل وهوما (وهم) يحرقوا فالدراهم، الله المستعان وصافي رانا في آخر الزمان”.
من ناحيتها دعت الناشطة لؤلؤة إلى احترام مكانة عملة البلاد وغردت قائلة: “العملة الوطنية رمز من رموز السيادة الوطنية وزيد الإشهار بالفعل في التواصل الاجتماعي”.
أما المغرد فارس فدعا إلى أن يأخذ القانون مجراه مناشدا شرطة الجزائر العاصمة لفتح تحقيق في الواقعة.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية تصريحا عن السلطات في العاصمة الجزائر، أنها أوقفت الشابين على خلفية إحراق الأوراق النقدية، ونشر الفيديو على منصات التواصل.