أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن بينهم المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام.

وفرضت العقوبات على 7 منهم بتهمة استيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

وبين من طالتهم العقوبات، محمد عبد السلام “المتحدث باسم الحوثيين المقيم في عمان”، والذي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنّه أدى “دورا أساسيا” في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين. كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مهدي محمد حسين المشاط، الذي قالت إنّه رئيس للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان منفصل، إن “الحكومة الأميركية ملتزمة بمحاسبة الحوثيين على حيازتهم أسلحة ومكوّنات أسلحة من مورّدين في روسيا والصين وإيران، لتهديد أمن البحر الأحمر”.

وأوضحت وزارة الخزانة أن المتهم بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، هو عبد الولي عبده حسن الجابري. واتهمته بتوفير إيرادات لدعم العمليات المسلّحة للحوثيين. وقالت إنه من خلال شركة خاصة، “سهّل الجابري نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات الجيش الروسي التي تحارب في أوكرانيا مقابل مبالغ نقدية”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، إدراج الجماعة -المسيطرة على مساحات واسعة من اليمن- ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

وقال ترامب إن قراره جاء “بسبب أنشطة الحوثيين التي تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وأقرب الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة العالمية”.

ويشير ترامب بذلك إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي نُفذت بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، والتي قالت الجماعة إنها عمليات عسكرية داعمة لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

شاركها.