تضارب المصالح لإمبراطورية ماسك
تثير هذه الجهود تساؤلات حول تضارب المصالح لإمبراطورية ماسك التجارية ومستقبل عقد بقيمة 2 مليار دولار مُنح في عام 2023 لشركة «فيريزون كوميونيكيشنز» للبنى التحتية الحيوية وفقًا لمصادر مطللعة.
4000 محطة من «ستارلينك»
وقال مصدر إن ماسك وافق على شحن 4000 محطة ستارلينك إلى إدارة الطيران الفيدرالية الأسبوع الماضي في إطار تحوله نحو هذا القطاع”.
اقرأ أيضاً: هذه خطة إيلون ماسك لخفض الإنفاق الحكومي وضغط الاحتياطي الفيدرالي
وأردف بإن محطة واحدة تم تركيبها بالفعل في مختبر تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية التابع لإدارة الطيران الفيدرالية في أتلانتيك سيتي بولاية نيوجيرسي وذلك لغرض اختباري.
وذكر المصدر المطلع إن البرنامج سيُطلق عليه اسم تس دي إم إكس، والهدف منه هو أن يصبح البرنامج بأكمله جاهزًا للعمل بشكل كامل في غضون 12 إلى 18 شهرًا.
اختبار محطات «ستارلينك»
وأكد متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية أن الوكالة تختبر محطة في أتلانتيك سيتي ومحطتين في مواقع غير حرجة للسلامة في ألاسكا.
وأردف المتحدث بإن إدارة الطيران الفيدرالية تدرس استخدام ستارلينك لإصلاح الاتصالات ولتوفير معلومات أكثر موثوقية عن الطقس في المواقع النائية بما في ذلك ألاسكا.
اقرأ أيضاً: ماسك الملياردير الأكثر خسارة منذ بداية 2025.. اعرف حجم ثروته الآن
وكتب ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي “إكس”: “نظام فيريزون لا يعمل وهو ما يعرض المسافرين جواً لخطر شديد”.
توسع نفوذ ماسك
ومن شأن هذه الخطوة أن توسع نطاق نفوذ ماسك في إدارة الطيران الفيدرالية بالإضافة إلى نفوذه في موقع إدارة الكفاءة الحكومية علاوة على قربه من ترامب وهو ما يقول بأن ماسك صار قريبًا من الهيئة الرقابية المسؤولة عن سلامة الطيران والتي تنظم إطلاق صواريخ سبيس إكس.
ويشرف ماسك على جهد واسع النطاق لإعادة تشكيل الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب ولديه عقود كبيرة مع الوكالات الفيدرالية.
ويدير نظام مراقبة الحركة الجوية التابع لإدارة الطيران الفيدرالية 45 ألف رحلة تقل ما يقرب من 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة كل يوم.
أحدث نجاح من “سبيس إكس”
تمثل اختبارات إدارة الطيران الفيدرالية لمشروع ستارلينك أحدث اختراقات سبيس إكس للحكومات والشركات على مستوى العالم وهو التوسع الذي تسارعت وتيرة تنفيذه بفضل النفوذ السياسي الأكبر الذي يتمتع به ماسك.
وذكرت بلومبرج في ديسمبر أن سبيس إكس حصلت على عقد من البنتاجون لتوسيع نطاق وصول أوكرانيا إلى نسخة أكثر أمانا وعسكرية من شبكة أقمار ستارلينك الصناعية.