أثارت قضية مقتل سيدة مصرية تدعي آية عادل في العاصمة الأردنية عمان  في الـ 14 من الشهر الجاري جدلا واسعا في أوساط المصريين.

ونرصد في التقرير التالي قصة مقتلة أبنة الثلاثين عاما .

بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.

ويُشير تقرير الطب الشرعي  إلى إصابة “ آيه ”  جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله راده مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان .

وأفادت التقارير الصحفية الي ان جيران المجني عليها شهدوا  بوقائع تعذيب سابقة مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم، 

كما اشارت عائلة الضحية وجيرانها وصديقاتها، أن آية قامت مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما ينفي جملة وتفصيلا فكرة الإنتحار الذي سعي الزوج الي ترويجه.

ويُشار الي ان القضية سُجلت  برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن ، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية. 

شاركها.