|

أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح متوسطة وخفيفة في عملية إطلاق نار عند مفرق قرية النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر إسرائيلية إن إطلاق النار جاء من داخل مركبة مرت في الموقع ولاذ صاحبها بالفرار، مشيرة إلى أن إصابة الجنود تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة ونقلوا إلى مستشفى مائير.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سيارة فلسطينية أطلقت النار على جنود في شارع 55 شرق قلقيلية، مما أسفر عن إصابة 3 منهم بجروح. وأشار تحقيق أولي إلى أن السيارة المستخدمة في العملية انسحبت نحو المدينة.

وقد أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المدخل الشرقي لقلقيلية، ودفع بقوات كبيرة إلى موقع العملية، وشرع بعمليات بحث وتمشيط في ملاحقة منفذ العملية.

إجراءات انتقامية

من جهة أخرى، قالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال بدأت تقتحم عددا من البلدات والقرى شرق قلقيلية وجنوب طولكرم شمالي الضفة، وذلك عقب إغلاق المدخل الشرقي لقلقيلية ومداخل عشرات القرى بالضفة.

كما أقامت القوات الإسرائيلية حواجز قرب بلدات النبي إلياس وعزون وعزبة الطبيب بعد عملية إطلاق نار.

وسبق أن شهدت المنطقة ذاتها عملية إطلاق نار، وقد قُتِل إسرائيلي الشهر الماضي في عملية إطلاق نار على مركبته داخل قلقيلية.

وقبل 8 أيام، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة خلال اجتياح جيش الاحتلال بقوات كبيرة قلقيلية شمال الضفة، وسط تعزيزات عسكرية من المحورين الجنوبي والشرقي للمدينة.

كما أصيب 3 مستوطنين بجراح، في عملية إطلاق نار قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم شمال الضفة المحتلة، في 16 تموز/يوليو الجاري.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطنين الثلاثة أصيبوا بجراح طفيفة في عملية إطلاق نار على مفرق رامين قرب بيت ليد شرق طولكرم، مشيرة إلى أن منفذ العملية تمكن من الانسحاب من المكان والفرار. واليوم التالي، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مسؤوليتها عن العملية.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية والمستوطنين، مما أسفر حتى الآن عن 586 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و400 مصاب، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

شاركها.