أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، عن تقديره الكبير للموقف الوطني المشرف الذي جسده آلاف المصريين بتوافدهم منذ فجر اليوم إلى معبر رفح الحدودي، في رسالة دعم واضحة لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لأي مخططات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على ثوابت الأمن القومي المصري ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد “ممدوح”، أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شدد على أن هذا التوافد الشعبي يعكس إجماع المصريين على رفض أي مشاريع تهجير تهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس السيادة والأمن القومي المصري، ويؤكد مدى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة.

ودعا مجلس الشباب المصري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين، وتحفظ أمن واستقرار المنطقة بعيدًا عن أي محاولات للمساس بها.

شاركها.