قال الإعلامي كمال ماضي إن العدوى الوحيدة التي نأمل أن تنتقل من مكان إلى آخر هي عدوى الهدوء ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى ما حدث في غزة كنموذج يأمل أن يمتد إلى أماكن أخرى، لا لنشر الخوف أو القلق، بل لتحقيق الخير وإنقاذ الأرواح.

وأضاف ماضي، خلال تقديمه برنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن العالم يتطلع إلى إمكانية انتقال هذه العدوى إلى الأراضي الباردة في أوكرانيا، حيث تستمر الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات، مخلفة دمارًا واسعًا وتهجيرًا للآمنين، متسائلا: هل يمكن أن يكون لترامب دور في إنهاء هذه الحرب، بعد أن وعد بذلك خلال حملته الانتخابية؟.

الدولة العميقة

وتابع ماضي بالقول إن هذا الوعد قد يواجه عقبات من أركان الدولة العميقة في واشنطن، والتي دعمت في الحقبة السابقة الحرب في أوكرانيا بمساعدات مالية وعسكرية ضخمة لاستنزاف روسيا، مضيفًا: “يبدو وكأن هناك من يسعى لإشعال شرارة حرب عالمية ثالثة بين الشرق والغرب.”

واختتم حديثه قائلا: “هل ستتمكن الدولة العميقة الأمريكية من استكمال المسار؟ أم أن ذلك الرئيس الذي عاد بقوة إلى كرسيه سيُسكت هذه الأصوات؟ ثم نجد أنفسنا أمام نظم قديم يُجمل القضية: الحرب في بدايتها شابة، تتزين بأبهى حُللها لكل جاهل، حتى إذا اشتعلت نيرانها وغضبت، أصبحت عجوزًا غير ذات خليل”.

شاركها.