واصل النجم البرتغالي روبن نيفيز إثبات قيمته الكبيرة مع فريق الهلال خلال الموسم الحالي، بعد أدائه المميز في مباراة فريقه أمام الوحدة، والتي انتهت بانتصار الهلال بنتيجة 4-1 ضمن الجولة الـ16 من دوري روشن السعودي.
لعب نيفيز دورًا حاسمًا في هذا الانتصار، حيث برز كعنصر محوري في خط الوسط، مساهماً في خلق التوازن بين الدفاع والهجوم.
تفوق لافت بالأرقام
جاء أداء نيفيز مدعومًا بإحصائيات مميزة عكست تأثيره الواضح على مجريات المباراة:
تقييم الأداء: 8.1
صناعة هدف (أسيست): 1
لمسات الكرة: 121، ليكون أكثر اللاعبين لمسًا للكرة في المباراة.
دقة التمرير: 94%، مما يبرز اتزانه في التمرير وتحركاته الذكية.
صناعة فرص للتهديف: 2، مؤكداً إسهامه في الجانب الهجومي.
تدخلات ناجحة: 3 من أصل 9، مما يعكس دوره في افتكاك الكرة.
اعتراض هجمات: 2، مع تصدٍّ ناجح لتسديدتين خطيرتين.
إبعاد الكرة: 1، في لحظات دفاعية مهمة.
دور قيادي وتأثير تكتيكي
منذ انضمامه إلى الهلال، أثبت روبن نيفيز أنه ليس مجرد لاعب وسط عادي، بل قائد داخل أرضية الملعب، بفضل قدرته على قراءة اللعب وتهدئة الإيقاع عند الحاجة.
أمام الوحدة، كان نيفيز بمثابة العقل المدبر للهلال في خط الوسط، حيث تحكم في إيقاع المباراة من خلال دقته العالية في التمرير وتوزيع الكرات الطويلة القصيرة.
نجح نيفيز في خلق المساحات لزملائه، سواء عبر تمريراته الدقيقة أو حركته الذكية بدون كرة. كما ساهم في الجانب الدفاعي بفضل تدخلاته واعتراضاته التي منعت الوحدة من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الهلال.
مساهمة حاسمة في الانتصار
لعب نيفيز دورًا مهمًا في هدف الهلال الأول، حيث قدم تمريرة حاسمة تُظهر رؤيته الثاقبة وقدرته على قراءة تحركات زملائه. إلى جانب ذلك، أظهر هدوءًا في بناء الهجمات، مما ساهم في السيطرة الكاملة للهلال على المباراة.
على الرغم من بعض التحديات التي واجهها خلال المباراة، مثل فقدان الاستحواذ في 9 مناسبات، إلا أن أداءه العام كان متوازنًا وأثبت قيمته كلاعب لا غنى عنه في تشكيلة الهلال.
تألق مستمر في الموسم
لا يقتصر تألق روبن نيفيز على هذه المباراة فقط، بل يُعد واحدًا من أبرز لاعبي الهلال هذا الموسم. بفضل خبرته الكبيرة وأدائه الثابت، ساهم في وضع الهلال في منافسة قوية على صدارة دوري روشن السعودي.

شاركها.