|

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي قوله إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة.

وأضاف هاليفي خلال تقييم أصدره الجيش الإسرائيلي “إلى جانب الاستعدادات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، يجب أن نستعد لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل أن يصلوا إلى مواطنينا”.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن هاليفي أصدر تعليماته لكبار الضباط “بوضع خطط لمواصلة القتال، سواء في قطاع غزة أو في لبنان”.

يأتي هذا، في ظل حالة التوتر التي اشتدت حدتها بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب، بعد إبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل في غزة.

كما طفت على السطح الانتقادات وتراشق الاتهامات بين القيادة العسكرية في مؤشر يعكس أزمة ثقة داخل رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي.

واليوم الاثنين وجّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش انتقادات لهاليفي وقال إنه مع رئيس الأركان الحالي لا يمكن تحقيق انتصار.

كما جدّد سموتريتش انتقاداته لاتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إنّه حسب قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، يعدّ القضاء على حماس أولوية تسبق إعادة المختطفين، مؤكدا أنّه ليس مستعدا لتعريض حياة مئتي أو ألفي شخص للخطر من أجل إعادة عشرين، وقال إنّه يمثّل جمهورا قد يكون أول من يدفع ثمن الصفقة.

في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه يجب أن تنتهي الحرب، ويعود الهدوء إلى حياة الإسرائيليين، بعد أسوأ عامين في تاريخ إسرائيل.

وأضاف لابيد أن هدف المعارضة هو إعادة بناء الردع والاقتصاد، وليس العودة للحرب، خلافا لموقف الحكومة، مشددا على ضرورة تنفيذ صفقة التبادل بالكامل، والاستمرار فيها حتى يعود آخر أسير إلى عائلته.

شاركها.