|

حصلت الجزيرة على لائحة أسماء 90 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم الأحد ضمن الدفعة الأولى، في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت في نقلهم إلى سجن عوفر قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، تمهيدا لإطلاق سراحهم.

وتضم لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين -التي حصلت عليها الجزيرة- 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية.

وبحسب لائحة الأسماء، فإن جميع الأسيرات اللاتي سيفرج عنهن من الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما تضم اللائحة أسماء صحفيات وناشطات.

ومن أبرز أسماء الأسيرات اللاتي سيفرج عنهن اليوم القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، وكذلك عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعادات.

ومن بين الأسيرات أيضا شقيقتا صالح العاروري النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه قد بدأ نقل أسيرات فلسطينيات يفترض إطلاق سراحهن اليوم من سجن الدامون باتجاه عوفر.

وقبل قليل، قالت مراسلة الجزيرة إن طواقم الصليب الأحمر بسجن عوفر استكملت فحص الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأشارت المراسلة إلى أن سلطات الاحتلال داهمت منازل أهالي الأسرى الذين سيفرج عنهم -منذ أمس- وطلبت منهم عدم إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال المهنيئين أو نشر صور.

وتحدثت المراسلة أيضا عن تجمع كبير من الفلسطينيين في محيط سجن عوفر استعدادا لاستقبال الأسرى.

قوات الأمن الإسرائيلية تعتقل متظاهرا إسرائيليا خارج سجن عوفر من المعترضين على إطلاق أسرى فلسطينيين (الفرنسية)

تعزيزات أمنية

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطة القدس تعزز وجودها في المدينة استعدادا لوصول 14 أسيرا فلسطينيا من المفرج عنهم.

أما القناة الـ7 الإسرائيلية فتحدثت عن اعتقال متظاهرين إسرائيليين رافضين لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قرب بوابة سجن عوفر.

من جانبها، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه سيفرج عن 77 أسيرا دون 18 عاما عبر معبر بيتونيا لرام الله خلال ساعات.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن 1500 من عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية يشاركون في العملية.

والسبت، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مصلحة السجون ستشرع في نقل الأسرى الفلسطينيين في قوافل آمنة إلى مرافق السجون التي من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم منها اليوم الأحد.

من جهته، قال موقع “والا” أمس السبت “على عكس اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني 2023، سيتم نقلهم في حافلات مصلحة السجون، وليس حافلات الصليب الأحمر، مع نوافذ ملونة، بهدف منع التعبير العلني عن الفرح”.

وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.