تفاعل نشطاء ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مع حادثة اختطاف عناصر أمنية على يد فلول النظام السوري المخلوع في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غربي البلاد.

وبث شخص يدعى بسام حسام الدين مقطع فيديو يوثق فيه احتجاز 7 من عناصر الأمن العام كانوا في جولة بقرية عين الشرقية في ريف جبلة لملاحقة المسلحين والمجرمين ممن يرفضون التسوية مع السلطات الجديدة.

وهدد حسام الدين -وهو زعيم ما تعرف بكتيبة “أسود الجبل”، وكانت تتبع الفرقة 25 في المخابرات الجوية التي كان يقودها اللواء بالنظام السابق سهيل الحسن– بـ”ذبح الرهائن ما لم يتم الانسحاب من المنطقة”.

ونجحت قوات الأمن العام في اللاذقية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في تحرير عناصر الأمن الذين تم أسرهم، في حين فجّر بسام حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

تفاعل كبير

وحظيت هذه الحادثة باهتمام كبير في الشارع السوري بمختلف أطيافه، بسبب المخاوف من اتساع عمليات الخطف والقتل، وهو ما رصده برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/1/15).

وتساءل فهد في تغريدته “كم بسام حسام الدين بات حرا طليقا في سوريا؟!”، قبل أن يطالب بـ”ضرورة إلقاء القبض على جميع الشبيحة السابقين وفلول النظام البائد وتقديمهم للمحاكمة في أقصى سرعة”.

وسخرت ألين أبو سمرة من تهديدات بسام حسام الدين، وقالت إنه “أعطى الهيئة (تحرير الشام) مهلة 24 ساعة للانسحاب من الساحل”، مضيفة “قبل انتهاء المهلة بـ23 ساعة انتحر”.

وبدت سلام ممتعضة من قرار التسوية مع عناصر النظام المخلوع، وقالت “هذا الخطأ الذي سيقسم ظهر الثورة، وهو مسامحة فلول النظام السابق، لازم الضرب بيد من حديد وتصفية فلول النظام البائد”.

وجدد أمجد التأكيد على أن “سوريا الجديدة” تختلف كليا عن “سوريا الأسد”، وقال في هذا الإطار “ألم يفهم فلول النظام السابق من الطائفة العلوية أن زمن التشبيح ولى؟”.

وأضاف في تغريدته “مقولة “نحن الدولة ولاك” ما بقى نسمعها، ألم يفهموا أننا كشعب سوري يجب أن نعيش سوية بحقوق للجميع وليس لطائفة على حساب أخرى”.

يذكر أن رئيس شعبة أوقاف القرداحة في الطائفة العلوية بسوريا الشيخ عيسى بهلول ندد بقيام من سماها العصابة المسلحة باختطاف عناصر من قوى الأمن العام في منطقة عين الشرقية.

شاركها.