أبهر المخرج خالد منصور الجمهور والنقاد بفيلمه الطويل الأول “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في المهرجانات العالمية مثل فينيسيا، بلجيكا، البحر الأحمر، وأيام قرطاج.
الفيلم يُعرض حاليًا في دور العرض السينمائية المصرية، حيث عبر المخرج عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور المصري.
وأكد خالد منصور، في حوار مع “العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن الفيلم تم صناعته من أجل الجمهور المصري بالدرجة الأولى، بالرغم من الإشادات الواسعة التي حصدها عالميًا، وأشار إلى أنه يهتم بردود أفعال المشاهدين المصريين، موضحًا أن الفيلم يعبر عنهم ويحمل رسالة تلامس واقعهم.
كلب الأهرام
كشف المخرج أن فكرة الفيلم جاءت بعد تأثره بـ”حادثة كلب الأهرام”، التي استفزته ودفعته للتساؤل عن الأسباب التي تجعل الشباب يتعاملون مع الحيوانات بهذه القسو، وأضاف أنه تصور شابًا يجلس في الشارع برفقة كلبه، ومن هنا بدأ تطوير الفكرة بالتعاون مع المؤلف محمد الحسيني.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
وأوضح منصور أن كواليس التصوير كانت مليئة بالتحديات، خاصة في التعامل مع الكلاب، لكنه أشاد بفريق العمل الذي كان مؤمنًا تمامًا بالفكرة. ولضمان سلاسة التصوير، تم تدريب كلبين من النوع البلدي في أكاديمية متخصصة.
تحدث المخرج عن الرسالة العميقة التي يحملها الفيلم، حيث يدعو إلى التسامح والرحمة في التعامل مع الحيوانات. كما أهدى الفيلم إلى روح والده، مؤكدًا أن دعمه كان له أثر كبير في مسيرته الفنية.
يضم فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» نخبة من الفنانين، منهم: عصام عمر، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء، والإخوان رامبو.
كما يظهر ضيوف شرف بارزون مثل: بسمة، ويسرا اللوزي، وحسن العدل، الفيلم من تأليف وإخراج خالد منصور، بمشاركة الكاتب محمد الحسيني.
قصة الفيلم
يتناول الفيلم قصة مؤثرة عن الشاب حسن وكلبه رامبو، حيث يخوضان رحلة للبحث عن مكان آمن للكلب بعد مهاجمته لصاحب المنزل الذي يقيم فيه حسن، ما يدفع الأخير للبحث عن حلول وسط مطاردة تهديدات من صاحب المنزل.
خلال الرحلة، يعيد حسن اكتشاف ذاته ويواجه ماضيه ومخاوفه.