|

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عثر داخل نفق في منطقة جنوب قطاع غزة على جثة جندي إسرائيلي أسر خلال هجوم 7 أكتوبر وقتل في الأسر.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن قوات من الجيش ومن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) تمكنت -أمس الثلاثاء- من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف الزيادنة بعد العثور عليها داخل نفق في منطقة رفح.

وأضاف المتحدث أنه خلال عملية انتشال الجثة، تم العثور على أدلة مرتبطة بابنه حمزة، الذي أُسر أيضا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هذه الأدلة تثير قلقا بالغا بشأن حياته في غزة.

في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن جثة يوسف الزيادنة، تم العثور عليها إلى جانب عدد من الجثث لعناصر من المقاومة كانوا موكلين بحراسته، مما قد يرجح فرضية مقتله في قصف إسرائيلي.

وفي رواية ثانية نشرتها “تايمز أوف إسرائيل”، نقلت الصحيفة عن إحدى العائلات أنه تم العثور في قطاع غزة على جثتي أب وابنه من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة.

تعازٍ وحزن

وفي منشور له على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، عبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تعازيه لعائلة الزيادنة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن والد أسير محتجز في غزة بأن خبر استعادة جثة الزيادنة دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل الأسرى.

من جانبه، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يشعر بـ”حزن عميق للنبأ المرير” الذي تلقته عائلة الزيادنة اليوم. وفي تدوينة بحسابه على منصة إكس، قال نتنياهو: “أشكر قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك على نشاطهم الدؤوب من أجل إعادة المختطفين. وسوف نستمر في بذل كل الجهود لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، الأحياء والأموات على حد سواء”.

كما نعى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الزيادنة، وقال على إكس “الوقت ينفد. تم اختطاف يوسف حيا”، وشدد هرتسوغ، على أن “حياة المختطفين في خطر داهم”. وأضاف “يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل العودة العاجلة لأخواتنا وإخوتنا الـ99 الأحياء إلى عائلاتهم، والأموات إلى الدفن في إسرائيل”.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر احتجاز 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل العشرات من الأسرى بغارات عشوائية إسرائيلية على القطاع.

شاركها.