أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تعديل سياساته الإعلامية في ضوء المخاوف المتزايدة من احتمال تعرض جنوده للاعتقال والملاحقة القانونية خارج البلاد.

وأوضح البيان أن الجيش لن يكشف بعد الآن عن أسماء الجنود في وسائل الإعلام، كما سيقوم باتخاذ تدابير إضافية للحد من كشف وجوههم أثناء التقارير الإعلامية.

وتأتي هذه التعديلات بعد تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن ممارساتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة المطالبات القانونية ضد الجنود الإسرائيليين في محاكم دولية.

شاركها.