كشف جراح تجميل، أنه سيكون على الرئيس السابق دونالد ترامب الخضوع لعملية جراحية لإصلاح أذنه المتضررة من الرصاص، خلال محاولة اغتياله في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن الدكتور دينيس داس، جراح التجميل المعتمد في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، أن ترامب سيضطر إلى الخضوع لعملية جراحية لإصلاح أذنه المكسورة، والتي كانت مغطاة بالضمادات عندما ظهر يوم الاثنين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وكشف ترامب أن إطلاق النار تَسبب في فقدانه لجزء من الثلث العلوي من أذنه؛ حيث اخترقت الرصاصة أذنه ومزقت جلده.
وقال الدكتور “داس”، الذي قام بإصلاح مئات الآذن المصابة: إن الجراحة ستعتمد على مدى الضرر، وقال: “عادةً ما تكون عملية إعادة بناء الأذن إجراءً معقدًا اعتمادًا على حجم الخلل وموقعه.
وأضاف “داس”: “لكن الثلث العلوي من الأذن؛ هو في الواقع أحد المناطق الأسهل لإعادة البناء”.
وفي أعقاب الهجوم مباشرة، تم لف أذن ترامب بالضمادات لوقف النزيف المتقطع. ومن المتوقع أن تظل هذه في مكانها لبضعة أيام.
ويقول الأطباء إنه ربما تلقى أيضًا مطهرًا لمنع دخول البكتيريا إلى الجرح المفتوح.
وحسب دكتور “داس”، ربما تُكَلف هذه الجراحة التجميلية ترامب حوالى 10 آلاف دولار.
وأدت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى فقدان جزء كبير من أذنه اليمنى، بعد أن أصيب برصاصة خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا.