تزخر العُلا بالتاريخ والجمال الطبيعي، لذا كانت مصدر إلهام للمصممة الشابة وجدان الفقيري، التي اتخذت من بيئتها الفريدة منصة لإبداع تصاميم مميزة تنبض بروح التراث وتعكس هوية المكان.
وبدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.
وبدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.
النقوش النبطية
تصمم وجدان مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل الملبوسات بمختلف أنواعها وأحجامها، وحتى التحف والمجسمات الإكسسوارات، حيث تميزت أعمالها باستخدام مواد طبيعية كالصوف الطبيعي والنخيل والتمور، إلى جانب الألوان الترابية والزخارف المستوحاة من النقوش النبطية.
وتقول وجدان: إنها اختارت “شقيلة” اسمًا لمشروعها لارتباطها بالعُلا، وهي ابنة الحارث الرابع ملك الأنباط الذين سكنوا العُلا قديمًا.

المعالم التاريخية للعُلا
وحظيت أعمالها التي عكفت عليها في منزلها بإقبال واسع من قبل السياح والزوار، كما تسعى وجدان من خلال أعمالها إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه، والاستفادة من المواد التي ترمى بدون الاستفادة منها.
وتقول: “أريد أن يشعر كل من يرى تصاميمي بروعة جمال هذه المحافظة التاريخية، حيث شاركت في عدة معارض”.






