أثار مقطع متداول لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وهو يرقص في حفل زفاف مع وزراء آخرين وأعضاء من الكنيست، جدلا واسعا وردود فعل غاضبة لدى مواطنيه بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما كان من المتوقع في أوقات الحرب والنزاعات استنفار وزير الدفاع وهيئة الأركان وكبار مسؤولي الدولة، فوجئ مواطنو دولة الاحتلال بوزير دفاعهم يؤدي الرقصة اليهودية التراثية مستمتعا في حفل زفاف حفيد الحاخام إليعازر ميلاميد، القيادي البارز في الصهيونية الدينية.

ولم يكن الوزير كاتس وحده، بل كان برفقة الوزيرين ميكي زوهار وزير الثقافة والرياضة، وحاييم كاتس وزير الرفاهية والخدمات الاجتماعية، وأعضاء من الكنيست عن حزب الليكود والصهيونية الدينية.

وكان السبب الرئيسي في الجدل والسخط الذي أثار الشارع الإسرائيلي في هذا المقطع هو تزامنه مع أكبر قصف صاروخي من حزب الله على إسرائيل، حيث أطلق أكثرُ من 200 صاروخ، وتم تفعيل صفارات الإنذار أكثر من 540 مرة في العديد من المدن والمستوطنات، وهرع 4 ملايين إسرائيلي ليحتموا بالملاجئ.

جدل وغضب

ورصد برنامج شبكات (2024/11/26) جانبا من تعليقات الإسرائيليين، ومنها ما كتبه راز “في يوم مثل هذا، بينما يعيش جميع سكاننا تقريبا في ملجأ، يجب على وزير الدفاع أن يجلس في الحفرة ويعطي تعليمات الهجوم”.

وغرد زامير “ثم؟ لماذا هذا الخبر مثير للاهتمام؟ هل نفدت الأشياء للتعامل معها؟ هل الاحتفال بالأعراس حرام؟ هناك كثير من الأشياء التي يجب على الحكومة التعامل معها”.

وكتب ريسنت “اعتقدت أنه كان في مدرسة دينية خاصة في كرياه واتضح أنه لا. إنه ليس قلقا مثل معظم الإسرائيليين بشأن 249 صاروخا يوميا”.

في المقابل، قال إينبال “ما الموضوع؟ إذن، بسبب وجود صواريخ في الشمال لا يُسمح للحكومة بالابتسام أو الذهاب إلى المناسبات أو تناول الطعام أو النوم أو الاستحمام أو الخروج لتناول القهوة؟”.

 

شاركها.