قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، إن الإنسان المصري كائن فريد وعملة نادرة وهو رأس مال مصر الحقيقي الذي يجب أن نحافظ عليه ونحميه ونقدم له كل طلباته، كما ان الصحفي في الحرب “ضمير عصره”.

وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان الثقافة الآن في مصر تحاول استكمال ارادتها وتحاول انها تعود كما كانت، كما لدينا وزير ثقافه وهو احمد فؤاد هنو، ولدينا امين عام للمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لهيئة الكتاب، وكل هؤلاء قيادات مهمه ممكن ان تسترد لمصر دورها الثقافي الذي كان من اهم أدورها.

وأوضح القعيد، ان جائزة جونكور تعتبر “نوبل بتاع فرنسا”، كما انها من الجوائز الهامة ولها تقاليد.

الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته “الحرب في بر مصر” المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى  للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.

شاركها.