حظي احتجاج نشطاء في كلية لندن الجامعية على استضافة وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي المعروف بدعمه القوي لإسرائيل بتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه عادة ما تستضيف الجامعات البريطانية شخصيات عامة ومحاضرين في جلسات حوارية مع الطلاب بهدف إثراء معرفتهم والتفاعل مع صناع القرار في مختلف المجالات.
وكان من المفترض أن يلقي الوزير التشيكي كلمة بشأن الحرب في أوكرانيا، لكن المحتجين أرغموه على إنهاء كلمته في عجالة بعدما رددوا هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتنادي بالحرية للشعب الفلسطيني.
ورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع هذه الاحتجاجات، ومن ذلك ما كتبه وليد “هؤلاء الطلبة الأحرار سيكونون بكل وعي نواة المجتمع الغربي الحر الداعم الفعلي لحقوق الإنسان والشعوب في العالم”.
وغرد كريم “الطلاب عادة ما يكونون أشجع من بقية الناس، فهم الأكثر عنفوانا، وهم مفعمون بالحرية، لم يخافوا الاعتقال ولا الترحيل”.
لكن في المقابل، كانت لإيهاب إسماعيل وجهة نظر أخرى، إذ رأى أن تلك الاحتجاجات “شعارات، كلمات، صرخات، من بعيد لبعيد من أوروبا، ولا واحد من أصحاب الشعارات يتبرع بدولار واحد لفلسطين، فقط حنجرة”.
وكتبت رؤى “ليست التشيك وحدها من تدعم إسرائيل، العالم الغربي كله وأجزاء من عالمنا أيضا يدعمون إسرائيل، ويجب دائما تذكيرهم بموقفهم المعادي للإنسانية”.
وعلق متحدث باسم “الجامعة” بالقول “نشعر بخيبة أمل شديدة لأن محاضرة عامة لوزير الخارجية التشيكي في جامعة لندن تعطلت على يد مجموعة من المحتجين واضطرت إلى الانتهاء، وتمكن أفراد الأمن من التعامل مع الموقف على النحو اللائق، كما تم استدعاء الشرطة بسبب المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المتحدث”.