كشف نخبة من الأطباء والطبيبات المختصين في فعالية ”الحياة بدون صداع نصفي“ التي نظمها مستشفى القطيف المركزي، أن الصداع يصيب أكثر من 70% من سكان المملكة في مختلف مراحل العمر، وأن ”الشقيقة“ أو الصداع النصفي تشكل 25% من إجمالي أنواع الصداع.
وأشار عدد من المختصين إلى إلى أن من أهم أعراض صداع الشقيقة: ألم في أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالإجهاد، ويزداد سوءًا عند الحركة أحيانًا، وكذلك قد يكون مصحوبًا بنبض حول العينين، مع وجود أو عدم وجود أعراض مصاحبة كالغثيان القيظ وحساسية الضوء والصوت وضعف التركيز، وقد تستمر الأعراض ما بين 4 ساعات إلى 3 أيام متواصلة. مشيرًا إلى إمكانية ربط حدة الصداع باعتلالات الهرمونات لدى النساء، وتناول بعض الأدوية الهرمونية وبعض الأطعمة كاللحم المقدد والأسماك المدخنة وبعض الأجبان كالشيدر.

علاج الصداع النصفي

وأكدت الدكتورة آلاء الماجد، استشارية الأعصاب والباطنية، أن ”الشقيقة“ مرض شائع، مشددة على ضرورة التفريق بين الصداع كعرض والصداع كمرض، حيث يختلف العلاج في كلتا الحالتين.
وأوضحت الماجد أن علاج ”الشقيقة“ ينقسم إلى قسمين: الأول أدوية لتسكين الألم أثناء النوبة، والثاني أدوية لمعالجة الصداع المزمن.
وحذرت من الإفراط في تناول المسكنات، مما قد يؤدي إلى نوع آخر من الصداع، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب المختص.

”الشقيقة“ تصيب ربع سكان المملكة.. خبراء يحذرون من الإفراط في المسكنات

ونصحت الماجد مرضى ”الشقيقة“ بفحص محفزات الصداع عن طريق تسجيل عدد النوبات وتحديد العوامل المسببة لها، مثل التحسس من الإضاءة أو الأصوات أو بعض الأطعمة كالشوكولاتة والأجبان.
وأشارت إلى أن تغيير نمط الحياة يلعب دورًا مهمًا في علاج ”الشقيقة“، بالإضافة إلى الأدوية التي تعطى عن طريق الفم أو الإبر في بعض الحالات المزمنة.
ودعت الماجد من يكثر من تناول المسكنات إلى مراجعة الطبيب المختص للتعرف على العلاجات المناسبة، وبالتالي التمتع بحياة هانئة خالية من نوبات الصداع.

شاركها.