أكد خالد محمود رمضان، المتخصص في الشأن الليبي، أن وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي قاطع طريق وقائد ميليشيا وهو شخص مدعي وكذاب وهو دائمًا يسمى بـ”المكلف”؛ لأنه لم يتم اعتماده من قبل مجلس النواب.
وأوضح “رمضان”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن شخص يبحث عن الاضواء وتصريحاته يلقيها بعنايه للاستهلاك المحلي، مشددًا على أنه في وقت سابق كان قد تعهد بأنه سيخلي طرابلس من الميليشيات المسلحة ولم يمتلك صلاحيات خارح نطاق مكتبه، موضحًا أنه لا يملك القرار في ليبيا أو طرابلس وليس معه أي صلاحيات.
وأضاف أن قرارات وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية ليبيا بشأن فرض الحجاب غرضها جذب الانتباه ولا يمكن تطبيقها على الأرض، مشددًا على أن بعد هذه التصريحات التقى بعدد من السفراء الأوروبين وأكدوا له أن هذه التصريحات مثيرة للجدل.
وتابع: “في ليبيا الميليشيات لديها صلاحيات وسلطات كبيرة وارتكبوا جرائم الحرب ما يكفي لإعدامه.. في ليبيا ليس هناك جيش وطني في الغرب وهناك تواجد عسكري تركي في مناطق الغرب”.